المنازعات العقارية في النظام السعودي :4 اثار سلبية تعرف عليها

/

/

المنازعات العقارية في النظام السعودي :4 اثار سلبية تعرف عليها

المنازعات العقارية في النظام السعودي

المنازعات العقارية في النظام السعودي

تعكس المنازعات العقارية في النظام السعودي مختلف التحديات والمشاكل التي تنشأ في سياق الأمور القانونية والتنظيمية والمالية المتعلقة بالصفقات العقارية. تشمل هذه النزاعات بين المشترين والبائعين مشكلات تتعلق بالبناء، ونزاعات قانونية تخص حقوق الملكية والعقود، وتعويضات مالية وتنظيمية، وأكثر من ذلك.

يساعد الإلمام بالمفاهيم الأساسية للنزاعات العقارية الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة وتجنب المشاكل القانونية أو المالية في المستقبل.

ذا، لتفادي الرهن العقاري، وهو اتفاق بينك وبين المقرض يتيح لك اقتراض الأموال لشراء أو إعادة تمويل منزل، ويمنح المقرض الحق في استعادة عقارك في حال عدم قدرتك على سداد المبلغ المقترض، من الضروري وجود عقود مفصلة وواضحة تتضمن جميع الشروط لتجنب هذه المشكلات. كما يفرض النظام السعودي إجراءات قانونية صارمة لحماية حقوق جميع الأطراف، بما في ذلك متطلبات التوثيق والشهود لضمان صحة العقود.

آثار المنازعات العقارية في النظام السعودي:

تترك المنازعات العقارية في النظام السعودي آثاراً سلبية كبيرة على الأفراد والمجتمع، ومن أبرز هذه الآثار:

الاضطرابات الاجتماعية: تؤدي المنازعات العقارية إلى حدوث توترات وصراعات بين الأفراد والأسر
التأثير على الاستثمار: تؤثر هذه المنازعات سلباً على الثقة في الاستثمار العقاري، مما يؤدي إلى تأخير المشاريع التنموية
الفساد: قد تستغل بعض الجهات المنازعات العقارية لتحقيق مصالح شخصية.
الإضرار بالاقتصاد: تؤثر المنازعات العقارية سلباً على الاقتصاد الوطني من خلال عرقلة التنمية العمرانية وتقليل الإيرادات الحكومية

المنازعات العقارية في النظام السعودي:

1- المنازعات العقارية في النظام السعودي المتعلقة بحق الملكية:

وتتضمن كافة النزعات المتعلقة بتثبيت ملكية عقار، أو بالتنازل على تلك الملكية، نتيجة عقود البيع العقارية، والطعن ببطلانها أو فسادها أو عدم صحتها .

2- المنازعات العقارية في النظام السعودي المتعلقة بحق الانتفاع:

وهو حق متفرع عن الحقوق العينية العقارية، ويمكن لأي شخص يحصل على حق الانتفاع بالعقار، حتى ولو كان شركة وأن تنازع بشأن ذلك الحق أمام القضاء المختص .

3- المنازعات العقارية في النظام السعودي المتعلقة بحق الارتفاق:

وهو من الحقوق العينية العقارية مثل حق الطريق أو حق المسيل، فقد تجد الشركة نفسها مضطرة لرفع دعوى حق ارتفاق للمرور، نتيجة إغلاق ذلك الطريق من قبل شخص طبيعي أو اعتباري

4- المنازعات العقارية في النظام السعودي المتعلقة بحيازة العقار:

وتتمثل تلك الدعاوى بدعوى استرداد الحيازة نتيجة خروج العقار من حيازة الشركة، ودعوى وقف الأعمال الجديدة، ودعوى منع التعرض المادي أو القانوني، ويشترط في كل ذلك أن تكون الحيازة مستمرة وهادئة وعلنية

5- المنازعات العقارية في النظام السعودي المتعلقة بتملك العقار للمنفعة العامة:

حيث يمكن للشركة إذا ما تم استملاك العقارات العائدة لها للمنفعة العامة، أن تنازع الجهات العامة بذلك أمام المحاكم الإدارية التي تتبع لديوان المظالم.

6- المنازعات العقارية في النظام السعودي  المتعلقة بقسمة العقار الشائع:

فهنا يمكن للشركة إذا ما كانت تملك أسهماً في عقار شائع، أن ترفع كافة الدعاوى الممنوحة لها نظاماً، والمتعلقة بقسمة المال الشائع وإزالة الشيوع.

 المنازعات العقارية في النظام السعودي والمحكمة المختصة في المنازعات  :

تواجه المنازعات العقارية في النظام السعودي أحيانًا تحديات في تحديد الجهة المناسبة للتوجه إليها، وذلك بسبب تداخل المعاملات العقارية مع معاملات أخرى قد تندرج تحت فئات قانونية مختلفة.

يمكن أن تتداخل النزاعات العقارية مع العديد من النزاعات الأخرى، سواء كانت عمالية أو تجارية. وفي هذا السياق، تُعتبر المحكمة العامة هي الجهة المختصة بالنظر في الدعاوى المتعلقة بمنازعات الملكية العقارية.

عندما يتواجد إثبات ملكية لعقار معين بين طرفين مختلفين، قد تتولى المحكمة العامة النظر في قسمة العقار إذا كان مملوكًا من قبل مجموعة من الشركاء. وفي حال كان الشركاء من الأخوة الذين يمتلكون العقار بناءً على الميراث، فإن الدعوى قد تُحال إلى محكمة الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك، يمكن أن تنظر المحكمة الإدارية في القضايا العقارية المتعلقة بنزع ملكية العقارات من الأفراد لأغراض المنفعة العامة. حيث تقوم الحكومة بنزع ملكية العقار من الفرد بهدف إنشاء مشروع يخدم المصلحة العامة، وتلتزم بدفع التعويض المناسب نتيجة لهذا الإجراء.

ختاماً :
تتبنى المملكة العربية السعودية المنازعات العقارية  في النظام السعودي كواحدة من أهم المنازعات  التي تؤثر على حياة المواطنين والمقيمين في ظل التطور الاقتصادي والاجتماعي. وتسعى الحكومة السعودية إلى تنظيم السوق العقاري وضمان حقوق الأطراف المتعاملة فيه من خلال إصدار وتنفيذ الأنظمة والتشريعات التي تنظم هذا القطاع الحيوي.

ويأتي النظام العقاري السعودي في طليعة الأنظمة القانونية التي تهدف إلى تحقيق العدالة وحفظ الحقوق في المعاملات العقارية ويحدد القواعد والإجراءات التي يجب اتباعها في عمليات البيع والشراء، والإيجار، والاستثمار، وغيرها من التصرفات العقارية.
ويشمل النظام العقاري مجموعة من القوانين والتشريعات التي تضمن تنظيم السوق وتحقيق التوازن بين حقوق الأطراف المختلفة، مع مراعاة المصالح العامة والخاصة على حد سواء .

اقرأ ايضاً : الحماية من الإيذاء لـ 3 فئات من جميع أشكال الإيذاء

مكتب معالي المستشار/محمد العتيبي

لمساعدتك على إيجاد حلول إبداعية للمشاكل القانونية

بتقديم الخدمة القانونية التي تحتاجها عن طريق محامون من ذوي الخبرة

لحجز معاد مسبق برجاء التواصل علي